إن الموهوبين في كل أمة هم ثروة وطنية كامنة هائلة، يمكن عند استغلالها جيدا أن تسهم في بناء شخصيات متميزة، ومجتمعات قوية رائدة. والموهبة هي نعمة من الله يهبها لمن يشاء، وللحفاظ عليها يجب دعمها، والعناية بها دائماً من أجل تطويرها واستمرارها، فيحتاج الموهوبون إلى أشخاص يقدرون موهبتهم ويبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، واستخدام أسلوب التحفيز لتشجيعهم على الابتكار والتجديد، وعادة ما يبدأ اكتشاف المواهب من قبل الأهل والأسرة، ثم من قبل المدرسة، وللموهوبين مستقبل بارز وأثر بالغ قي تطور الأمة، وتقدمها، وتفوقها، لذلك علينا العناية ِّ بهم، وتوفير الرعاية النفسية، والاجتماعية، والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نمواً نفسياً، وعقلياً، واجتماعياً متكاملاً.