تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على المشكلات السلوكية للأطفال التوحديين ،وكذلك معرفة دور الإرشاد الأسري في عملية تعديل سلوك أطفالهم المصابين بالتوحد ، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من أجل الوصول إلى توصيات ومقترحات لمساعدة الجهات المتخصصة في رعاية الأطفال المتوحدين وأسرهم وقد توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات التالية: -1إن التوحد هو أحد أصعب اضطرابات النمو وتظهر ملامحه في السنوات الأولى من عمر الطفل ، ويتم تحديده في العجز الاجتماعي ، وعدم القدرة على التواصل ، وضعف استخدام اللغة والتعبير ، ويظهر الأطفال المصابون بالتوحد اأنماط سلوكية شاذة مثل: الإفراط الحركي ، وإيداء الذات، والعدوانية ،والعناد ونوبات الغضب ، والصراخ ، واضطرابات الأكل ، واضطرابات النوم ، اواضطر بات الإخراج (التبول اللاإرادي) والنشاط الزائد ، وعدم الاستقرار والهدوء إلى درجة تؤثر سلباً على تكيفه ، ويسبب إزعاجاً للآخرين المحيطين به وخاصة لدين .االو -2يُعد الإرشاد الأسري من الأساليب المهمة في رعاية الطفل التوحدي ، وبرامج الإرشاد الأسري تهدف إلى مأ داد الأسرة وخاصة الوالدين بالمعلومات العلمية والمهارات التي تُساعدهم على فهم الصعوبات التي يعاني منها الطفل وكيفية التعامل معه بشكل مناسب . -3كشفت نتائج الدراسات السابقة المتخصصة في مجال التوحد أن إرشاد الوالدين وتدريبهم يُسهم بشكل كبير في اكتساب المعلومات والمهارات اللازمة لمساعدة طفلهم وتعديل سلوكه. التوحدي