السادة الأعزاء
        نضع بین أیدیكم ھذا العدد الذي جاء حافلاً بمواضیع شتى في مجالات المعرفة الإنسانیة، التي سارت على منوالھا سیاسة رؤیة المجلة، والتي كان لھا أكبر الأثر في تشجیع الباحثین من داخل جامعة الزاویة وخارجھا لنشر أبحاثھم بھا، ونظراً لكثرة عدد البحوث التي ترد إلى مكتب المجلة، والتي فاقت العدد المقرر الذي سیتم نشره في كل عدد بعد عرضھا على التقییم، لھذا قررنا أن یحتوي كل عدد على جزءاین منفصلین لإتاحة الفرصة للراغبین في نشر أبحاثھم بالمجلة، ولقد بدأت تلك العملیة منذ أن كُلفت برئاسة تحریرھا اعتباراً من العدد السابع عشر سنة 2014 م وحتى صدور ھذا العدد.

         وتقال الحقیقة ھنا في استمراریة صدور المجلة سنویاً (یونیو - دیسمبر) دون توقف إنما یرجع ذلك إلى تعاون السادة أعضاء ھیأة التدریس من كلیتي الآداب والتربیة بجامعة الزاویة وطرابلس وأكادیمیة الدراسات العلیا بطرابلس الذین تفضلوا مشكورین بتقییم البحوث، وذلك بدون مقابل مادي لأنھم كانوا یرون ذلك من صمیم عملھم الأكادیمي، وواجبھم الوطني الذي یحتم علیھم المساھمة في تحقیق التنمیة البشریة في مجتمعنا.

         كما یرجع الفضل أیضاً إلى الرئیس الشرفي للمجلة السید عمید كلیة الآداب بالزاویة والسادة أعضاء اللجنة الاستشاریة بالمجلة، ودار رؤیة للطباعة في الإخراج الفني للمجلة بالصورة المطلوبة.

         و اود أن أنوه مجدداً إلأى أصحاب البحوث الراغبین في نشر ابحاثھم أن یلتزموا بشروط قواعد النشر بالمجلة حتى یوفروا لنا الوقت والجھد وتقلیل الأخطاء المنھجیة والمطبعیة، وفي حالة عدم صلاحیة بعض البحوث للنشر أن تتسع صدور أصحابھا بكل روح ریاضیة علماً بأن كل الأبحاث التي ترد إلى المجلة والتي قبلت للنشر أم لم تقبل للنشر لا یتم ترجیعھا إلى أصحابھا.

د. المختار عثمان العفيف
رئيس تحرير المجلة